لماذا فشل التسويق؟
أصبحت المنتجات الحديثة اليوم تواجه فشلاً ذريعًا، وعجزت شركات الدعاية والإعلان عن الإتيان بأي جديد،وأثبتت الإحصائيات أن جدوى حملات البريد الدعائي أقل من %1.
اليوم تتميز معظم المنتجات بإمكانية استبدالها بأي منتج شبيه دون أي ضرر أو فرق. أما العلامة التجارية/الماركة القوية المميزة فأصبحت في طي النسيان.
لماذا فشل التسويق؟ يحدد عميد علم التسويق فيليب كوتلر عشرة أسباب رئيسية يعتبرها أوجه قصور في ممارسات التسويق المعاصر، منبها إلى أن الأزمة أزمة ممارسة تسويق وليس نظريات تسويق:
- عدم تركيز وتوجه الشركات نحو التسويق واستهداف العملاء بشكل كاف
- عدم فهم واستيعاب المؤسسة لعملائها المستهدفين، من حيث الاحتياجات والتغيرات التي تنتابهم.
- عدم قيام الشركة بمتابعة ورصد أحوال منافسيها، وبذلك تتأخر عنهم، ولا تواكب أي تطورات تطرأ عليهم.
- سوء إدارة المؤسسة لعلاقاتها مع حملة أسهمها، إما بتجاهلهم تماما أو بالتركيز على متطلباتهم دون غيرهم.
- عدم تمكن الشركة من العثور على فرص جديدة ، أو التعرف عليها واقتناصها، كأي تطور تكنولوجي جديد، أو أية أسواق جديدة، أو حتى أي ثغرات أو فراغ تتركه شركة تركت السوق.
- قصور وأخطاء في إجراءات التخطيط التسويقي، كالفهم الخطأ للسوق أو آلياته.
- قصور في مجال سياسات الإنتاج أو خدمة العملاء، مما يهدر أية مجهودات تسويقية تقوم بها المؤسسة.
- ضعف محاولات ومجهودات الشركة لتكوين الماركة وتوصيلها للعملاء.
- عدم تنظيم المؤسسة جيدا، بحيث ينعكس ذلك على مجهودات التسويق.
- عدم استغلال التطور التكنولوجي بشكل كاف، مما يساعد على تدهور ترتيب الشركة في قائمة الشركات الناجحة المواكبة للتطور والتي تحسن استغلاله لصالحها.
- ويختتم كوتلر كتابه بعشر وصايا للتسويق الناجح الفعال، هي:
- تقسيم السوق إلى قطاعات واختيار أفضلها وتكوين مركز ووضع قوي فيها.
- رسم خريطة لاحتياجات العملاء والتعرف على منظورهم وسلوكياتهم وحوافزهم على الشراء
- التعرف على أقوى المنافسين المهددين للشركة
- تكوين شراكة مع حملة الأسهم ومكافأتهم جيدا على ثقتهم في الشركة
- وضع نظام محكم للتعرف على الفرص وانتهازها
- وضع تخطيط طويل الأجل لتسويق منتجات الشركة كمبادرة وليس كاستجابة لمنافسة الشركات الأخرى
- سيطرة ورقابة قوية من الشركة على مزيج المنتجات والخدمات التي تقدمها
- تكوين أفضل وأقوى الماركات بالتميز أولا، ثم استخدام أفضل أدوات الدعاية والترويج
- الربط بين القطاعات والأقسام المختلفة داخل الشركة في حملة تسويقية واحدة
- مواكبة التكنولوجيا الحديثة باستمرار، والتي أصبحت هي الفيصل في تطور الشركات وقدراتها التنافسية والبيعية.