أعظم البشر من يصنع الأمل من ركام اليأس ..The greatest human beings who makes hope of piles of despair.
هذه المجموعة القصصية الصغيرة تحكى النجاح الممكن القائم على أحلامنا وقدراتنا التى يرسمها لنا الخيال ويمكن تحقيقها لكننا دائما نتصورها مستحيلة وننتهى قبل حتى ان نبدأ.
الحكاية الأولى
فكر بالسهل أولا…
سيارة ضخمة أرادت المرور من تحت أحد الكباري فعلقت وحاول الكثير من الأشخاص البالغين من المهندسين والمدنيين والشرطة للمساعدة بفكرة ولكن باءت المحاولات بالفشل إلى أن جاء طفل في السابعة وأسر للشرطي لماذا لا تفرغ الإطارات قليلا من الهواء.
الحكاية الثانية
نعم انامجنون…
رجل أراد السفر برا من مدينة إلى مدينة أخرى وفي الطريق وبسبب السرعة فقد السيطرة على سيارته وكان على وشك الإنقلاب إلا أنه تمكن من السيطرة على سيارته لكن مع الأسف فقد إحدى إطارات السيارة فقد انفصل الإطار تماما.
ليست مشكلة فالبديل موجود ولكنه فقد مع الأسف المسامير التي يربط بها الإطار ( أسقط في يده) ولم يعرف كيف يتصرف وتوقف يفكر برهة.
فشاهد على مقربة منه مبنى كتب عليه مستشفى الصحة النفسية، يطل منه رجل شاهد كل ما حدث فذهب لطلب المساعدة منه فقال الرجل في المبني مشكلتك بسيطة يا أخي فخذ مسمار من كل إطار واربط به الإطار الرابع أعجب الرجل من الفكرة فقال الرجل المصاب للآخر أأنت طبيب هنا قال الرجل بل نزيل فتعجب الرجل وقال ( مجنون ) فقال نعم مجنون !!
الحكاية الثالثة
حكمة فورد…
لاحظ ( هنري فورد ) صاحب وكالات سيارات فورد المعروفة ،، بتدني انتاجيته لقطع الغيار فحاول بطريقة وبأخرى أن يحسن الانتاجية فلم يستطيع ،، وبعد عدد محاولات ( وبحكمته ) قرر أن يحظر مجموعة ملونة من الطباشير ويكتب على الأرض عددا قريب من العدد الذي يريد أن ينتجه ( على سبيل المثال : إذا كان يريد انتاجية 750 قطعة في اليوم فإنه رسم على الأرض 730 ).
المهم بعد أن أتى العمال في فترة الصباح ورأوا ما نُقش على الأرض ،، فأستغرب كل منهم ذلك الأمر ، فقال أحدهم أنا أعرف من فعل ذلك ، فقالوا له من فعل ذلك فقال : إنهم عمال الفترة المسائية أرادوا أن يخبرونا أنهم إستطاعوا أن ينجزوا 730 قطعة ،، يجب أن نعمل اليوم بجد نزيد عليهم ،، اشتغل العاملون إلى أن حطموووووووووو الرقم القياسي ،، ونقشوا على الأرض الرقم الذي وصلوا إليه ،،
وحين بدأ عمال الفترة المسائية يتوافدون بالحظور ،، لاحظوا ما لاحظه عمال الفترة الصباحية وقالوا مثلما قال عمال الصباح ،، فقرروا أن يغيروا ذلك الرقم ويزيدوا عليه ،، وهكذا حتى وصل ( هنري فورد ) لما يريد وحقق النجاح وانجاز مهمته بدون اي تكلفة ( بالحكمة)
الحكاية الرابعة
تحديات هوندا…
سيكيرو هوندا ؟؟؟ قضى سنوات من عمره تجاوزت 18 سنة في التصدي المصاعب والإحباط والإخفاق وهو يجاهد ويتحمل المصاعب، لقد دمر زلزال مصنعه بعد فترة قصيرة من افتتاحه، بعد ذلك ألقيت قنبلة على مصنعه في الحرب العالمية الثانية!! ومع ذلك أعاد تدوير مصنعه ولم يلتفت للإحباطات التي أصابته، واليوم سيارات الهوندا هي الثانية بعد تويوتا في اليابان في الجودة.
الحكاية الخامسة
امبراطورية كنتاكى…
هل تعرفون كنتاكي ؟؟ راعي الدجاج ؟ من لم يتذوق طعمه؟؟ هل تصدق عزيزي القارئ أن مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي هو رجل في الخامسة والستين، وهل تصدق أن هذا الرجل بدأ وفي جيبه شيكا بـ 105 $ فقط!! تخيل وهو في هذا العمر الذي يتقاعد فيه معظم الناس ويرتاحون فيه بدأ هو مشواره في تأسيس مطاعمه بنشاط وحيوية، أكثر من 250000 ميل قطعها مسافرا من ولاية إلى أخرى ليتابع بنفسه إمبراطورية الدجاج.
الخلاصة
النجاح دائما حلم الجميع لكن ينجح فقط من يصدق أحلامه……………، يقول.. أندريه جيد .. إن أجــمــل الأشيــاء هــى التـى:.. يقتـرحــها الجـنـون و يكـتبـهــا العقـل…و ينبــغي التمـوقــع بينـهـمـا،،بـالقـرب مـن الجـنـون حـيـن نـحـلـم…ومــن العقــل حين نكتـب..