* ابدأ بطرح السؤال: ”ما الذي أفهمه؟“،
حيث تضع وجهات نظر الآخرين في اعتبارك، ولكن تظل وجهة نظرك الخاصة (ما فهمته أنت) هي نقطة الانطلاق بالنسبة إليك. ترى العالم سلسلة من التصادمات بين أشخاص أو أشياء أو أهداف متصارعة، وأن من واجبك اكتشاف سببها. أكثر ما يحفزك هو اكتشاف الأنماط الخفية التي تشكل تعقيدات الحياة، أو العوامل التي تفسر وقوع الأحداث، وأحيانًا تفعل ما هو أكثر من ذلك، فتتوقع مسار الأحداث.
* تهوى التأمل والتفكير، وتحب قضاء بعض الوقت بمفردك كي تفكر مليًا في الأمور وتقلِّبها من جميع الجوانب.
دون هذا الوقت الانفرادي تتراكم عليك الأحداث تراكمًا عشوائيًا وفوضويًا، فتصاب بالحيرة والتشتت. ولهذا تتطلع إلى الاختلاء بنفسك، سواء في الصباح الباكر أو في الساعات المتأخرة من الليل، مستغلاً هذا الوقت في تصفية ذهنك. تتسم بالابتكار والإبداع، أما الشكل الذي يتجسد فيه هذا الإبداع فيعتمد على صفاتك ومواهبك الأخرى. وسواء أكنت تكتب أم ترسم أم تخطط مشروعات أم تلقي عروضًا تقديمية، فإنك تنجذب نحو ”صنع“ الأشياء بيديك، وكل شيء تبتكره أو تصنعه هو دليل مادي وملموس على أنك فهمت جانبًا من العالم واستطعت بطريقتك تنظيم الفوضى التي تعمه لتحقق نتيجة مفيدة وإيجابية.
تنظر إلى ما تبتكره، فتشعر بالسعادة تجاه ما تفهمه الآن، ثم تنتقل إلى ابتكار جديد.