ما الذي أخسره دائمًا بسبب كثرة مشاغلي؟
اذكر أهم الأشياء التي تخسرها أو تفوتك عندما تكون مشغولاً طوال الوقت، مثل الوقت الذي تقضيه مع نفسك، أو وضوح الرؤية، أو السعادة والرضا الداخليين، أو التنمية الذاتية، أو العلاقات الاجتماعية، أو مواعيد الصلاة، أو الاسترخاء، أو التسلية والترفيه.
ما الذي سأفعله لو لم أكن مشغولاً؟
هل انشغالك الدائم سببه رغبتك الجادة في تحقيق هدف معين أم خوفك من الفشل في تحقيق هذا الهدف؟
إذا أردت النجاح، فعليك أن تحدد المعايير التي تساعدك في التمييز بين الانشغال الزائف وبين السعي الجاد إلى تحقيق هدف.
ما الذي أتجنبه بانشغالي؟
الانشغال الدائم قد يكون مبررًا نفسيًا مُقنِعًا للهروب من مواجهة مشكلات حالية أو تحديات مستقبلية. بعض الناس يستغلون حالة الانشغال ك”مُسَكّن“ سلوكي يجنبهم الانغماس في مشاعر الخوف والحزن والغضب والألم النفسي.
ما الذي يحميني منه انشغالي؟
يستغل الناس الانشغال الدائم كوسيلة دفاعية ضد التخلي عن السيطرة، أو المجازفة، أو الثقة بالآخرين، أو تعلم الأخذ وتلقي المساعدة. ننشغل أحيانًا لأننا نخاف من فكرة التخلي عن استقلاليتنا.
كيف أكون أقل انشغالاً وأكثر نجاحًا؟
من الممكن أن تستغل انشغالك ليكون بمثابة نافذة على مزيد من التخيل والابتكار والإبداع. اجعله تحديًا لسبر أغوار نفسك والاستماع إلى صوت
الحكمة بداخلك ومساعدة الناس وقيادتهم برؤية واضحة ومؤثرة.
ماذا سأستفيد لو تخلصت من انشغالي؟
كلما كرست وقتًا كافيًا للإجابة عن هذا السؤال، توصلت إلى إجابات قيمة وممتازة تحقق لك فوائد لا حصر لها.