استكمالاً لمقالى السابق; التغيير المتدرج بمفهوم الإدارة
نستكمل حديثنا بخصوص التغيير وما أحوجنا نحن الذين مازلنا في طور النمو والتعلم والبناء الى ان نتعلم فن التغيير .. لقد قرأت سابقا بأن الادارة هي علم وفن وان الدول الصناعية والمتطورة الادارة فيها هي علم اكثر من كونها فن على العكس من مايحدث في دولنا ..
وفي رأيي ان العلم يجب ان يكون 80% في حين ان الفن والموهبة الذاتية تكون نسبتها 20% وان كانت ايضا هذه المهارات قابلة للتعلم وتطويرها تدريجيا .. اذا كانت هناك رغبة وارادة لذلك .
- وسأضع هنا وظائف الادارة والتي لاتخرج عنها غالبا ومفترض من اي مدير ان يقوم بتطبيق هذه القواعد وان لايهمل احدها وهي:
- التخطيط :هو دراسة في الوقت الحاضر لطرق الإستفادة من الموارد المتاحة لدى المؤسسة مستقبلا.
- التنظيم: هو رسم وتوزيع المهام والمسؤوليات داخل المؤسسة.
- الرقابة: هي عملية مراقبة المسؤولين في المؤسسة على الموارد البشرية وعلى طبيعة عملهم وانجازاتهم.
- التوجيه : هي الاشراف على الموارد البشريه وحفظها.
- التنسيق : هو الربط بين الانشطة أو الأعمال المراد تحقيقها.
اما الامور التي نتعامل معها على المدى البعيد فهي التنظيم والتخطيط وهي في رأيي مانفتقده جدا في جهات كثيرة بسبب عدم ادراك الادارات العليا والمتوسطة لاهميتها وعدم وجود الوعي الكافي في منظماتنا لاهميتها وتأثيرها على جودة العمل وتطوره في المدى البعيد.