فى بيانها الرسمى الذى أصدرته ياهو بالأمس أعلنت الشركة انها استغنت عن 2000 موظف وجاء البيان كالتالى:
- هذه الخطوة تأتي في إطار “ياهو جديدة” أصغر، وأكثر رشاقةً وربحاً، ومجهزة بشكل أفضل للإبداع بالسرعة التي يتوقعها زبائن الشركة.
- وقال سكوت تومبسون المدير التنفيذي للشركة بأن ياهو تكثف جهودها للتركيز على عملها الأساسي وإعادة توزيع مصادرها بحسب الأولوليات المستعجلة، وأضاف تومبسون بأن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب اتخاذ قرارات صعبة على حد تعبيره.
- وذكر سكوت ان هذه الخطوة من إحدى الخطوات للتركيز على قوة ياهو و معرفة نقاط ضعف الشركة والتركيز على سوق الهواتف واضاف بأن الشركة ستركز على المستخدم اولا ومن ثم المعلن كعودة لتوجه الشركة المعروف في السابق.
هذا القرار متوقع لشركة تعاني من التخبط و الفشل المتتالي في السنوات الاخيرة ، فمن فشل صفقه استحواذ مايكروسوفت مرورا ببيعها لخدماتها المعروفة ومن ثم استقاله الكثير من اعضاء الادارة في الشركة من بينهم مؤسس موقع ياهو يجعل من ياهو مكان غير آمن لا للمستثمرين ولا لمن يبحث عن وظيفة.
- وبفصل 2000 موظف يمثلون 14% من اجمالى موظفى الشركة البالغ عددهم 14100 الف موظف بدوام كامل، وذلك بحسب أرقام الربع الثالث من العام 2011، ذكرت ياهو بأن هذه الخطوة ستوفر عليها قرابة 375 مليون دولار في السنة.
وبسبب الأزمة المالية التى تعانيها ياهو منذ فترة توقع على إثرها المحللون أن تلجأ الشركة في النهاية إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة بهدف تخفيف المصاريف، ويتوقع البعض بأن تخفيف المصاريف قد لا يكون بهدف إعادة هيكلة الشركة فحسب، بل بهدف جذب الراغبين بشراء الشركة.