أصدرت باناسونيك اليوم تقريراً عن وضعها المالي للربع الثالث من سنتها المالية التي تنتهي الصيف القادم. وأشارت إلى خسائر فادحة تُقدر بتسعة مليارات دولار. وألقت الشركة اللوم على الزلزال الذي حدث العام الماضي في اليابان وضرب مصانعها، والظروف الاقتصادية الصعبة بالإضافة إلى صفقة استحواذها على “سانيو”.
وقد وعدت الشركة بإعادة بناء نفسها للوقوف في وجه المنافسة القوية القادمة من سامسونج وإل جي. لكن لا يبدو أن الشركة تتجه إلى الأفضل إذ من المتوقع أن تحقق خسائر إضافية تصل إلى 2 مليار دولار مع نهاية سنتها المالية.
يُذكر أن سوني أعلنت أمس عن خسائر كبيرة أيضاً ومن قبلها شارب، وتضع الشركات اليابانية اللوم على الظروف الاقتصادية والكوارث الطبيعية بالإضافة إلى المنافسة الشرسة من شركات كوريا الجنوبية.