بداية ، تعريف ، وسبب التسمية :
الخط الكوفي هو مظهر من مظاهر جمال الفنون العربية.. أُطلق عليه أسماء مختلفة منها الكوفي الشامي ، والكوفي الفاطمي ، والكوفي الأندلسي ، والكوفي الإيراني. هذا الخط مشتق من الخط النبطي وسمي بالحيرى أو الأنباري قديماً ثم أطلق عليه اسم الكوفي نسبة إلى مدينة الكوفة التي بُنيت زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
كانت الكوفة مركزاً مهماً لكتابة المصاحف وللخط العربي خاصة الخط الكوفي ، فقد بلغ الخط الكوفي في العصر العباسي منزلة رفيعة لاعتنائهم به وتفننهم في رسم حروفه مما أدخلوا عليه من الزخارف الكثيرة. كتبت النسخ الخطية من المصاحف السابقة للقرن الرابع بالكوفي واستعمل في كتابة المصاحف حتى القرن الخامس للهجرة النبوية الشريفة.
لماذا الخط الكوفي؟
للخط الكوفي مميزات وخصائص كثيرة تميزه عن الخطوط الأخرى فمن خصائص هذا الخط أنّهُ يتمشى مع كل خطاط وقد قل استخدامه لاختراع الخطوط الأخرى فأصبح من الألغاز. ويمكن لأي خطاط أو رسّام أن يكتبه حسب ذوقه باستعمال الأدوات الهندسية.
أنواع الخط الكوفي ونماذج
يشمل الخط الكوفي أكثر من 30 نوعا، أشهرها:
1- الكوفي البسيط: نجد نماذجه في قبة الصخرة وبعض الجوامع وشواهد القبور.
2- الكوفي المورق: وهو ما جعل لحروفه ما يشبه أوراق الشجر وأشهر أمثلته في ديار بكر وجامع بن طولون.
3- الكوفي المزهر: وهو رسم الأرضية بالزخرفة وحول الحروف وهو موجود في بعض الكتابات.
4- الكوفي المضفور: (المعقود المترابط) وهو خط معقد يصعب التمييز بينه وبين الزخرفة ومن أمثلته في كثير من جوامع تونس وأشبيليه.
5- الكوفي الهندسي التربيعي: وهو حصر الكتابات داخل مثلث أو مربع بصورة متشابكة وهو ما نراه في جدران أروقة المساجد في العراق ومصر.
1- الكوفي البسيط: نجد نماذجه في قبة الصخرة وبعض الجوامع وشواهد القبور.
2- الكوفي المورق: وهو ما جعل لحروفه ما يشبه أوراق الشجر وأشهر أمثلته في ديار بكر وجامع بن طولون.
3- الكوفي المزهر: وهو رسم الأرضية بالزخرفة وحول الحروف وهو موجود في بعض الكتابات.
4- الكوفي المضفور: (المعقود المترابط) وهو خط معقد يصعب التمييز بينه وبين الزخرفة ومن أمثلته في كثير من جوامع تونس وأشبيليه.
5- الكوفي الهندسي التربيعي: وهو حصر الكتابات داخل مثلث أو مربع بصورة متشابكة وهو ما نراه في جدران أروقة المساجد في العراق ومصر.
وله فروع أخرى مثل: الكوفي المائل والمعقّد والمنحصر والمعشّق والموشّح والمشجّر والمحرّر والمدوّر والمتداخل والمنشعب والشطرنجي والفاطمي والمشرقي والمغربي وغيرها الكثير لكن أجملها على الإطلاق هو المشجر الذي تنتهي قوائم الألفات واللامات بأغصان شجرية مورقة تجعل اللوحة كالحديقة. أما المزهر فأكثرها أهمية وأوسعها انتشاراً.
وأخيراً..
استمر الخط الكوفي في العصر الفاطمي في تطوره الفني إلى يومنا هذا ، وقد استخدم الخط الكوفي في كتابة العناوين وفي الحفر على الخشب واستخدم في الخزف والزجاج والتحف المعدنية وكذلك في النسيج بشكله المورق.
لقد أثبت الخط الكوفي بأن الخط العربي أفضل خطوط العالم للزخرفة.