فواصل

خطوات عملية لتحقيق الريادة الاستثنائية

 

خطوات عملية لتحقيق الريادة الاستثنائية :

1 – ابحث عن احتياجات العملاء غير الملبَّاة واعمل على تحقيقها، وفي حال شعرت عند مرحلة ما بالتخبُّط بينما تخطط أو تطرح سلعة ما، تذكر: العميل هو المصباح الذي ينير طريقك ويهديك إلى ضالتك.

2 – ضع العائد في حسبانك. سواء كان هدفك من الربح هو إضفاء بعض مظاهر الرفاهية على حياتك أو مساعدة المحتاجين، لا شك أن جني المال هو الهدف المشترك لدى الجميع بشكل عام. من جانب آخر، ما الهدف من إيجاد الحلول وابتكار الأفكار التي من شأنها أن تلبي احتياجات العملاء إن لم يتوفر لك المال اللازم لتستمر في العمل وتحقق آمالهم؟

3 – أسس علاقات طويلة الأجل. تتمتع المشروعات والصفقات طويلة الأجل بمزايا تنافسية تكسبك التفرد عمن سواك من المستجدين في السوق حيث إنها تقوم على أنماط وأسس تجارية تمتد فعاليتها على المدى البعيد. أحد السبل التي تؤهلك لتأسيس هذا النوع من العلاقات طويلة الأجل أن تسلك دربًا مختلفًا عن منافسيك.

4 – أحط نفسك بهالة من المصداقية. يقول العسكريون دائمًا لا يوجد من الخطط والاستراتيجيات ما يقهر الأعداء أفضل من تلك التي تقوم على المواجهة. وحدهم الرواد المتميزون يدركون جيدًا أهمية أن يضع كل صاحب مشروع خططه ويعدلها لتتكيف وتتفاعل مع ظروف السوق بمجرد مواجهته له.

5 – تأكد من توفر الموارد اللازمة. لا بد أن تتأكد من توافر الموارد الرئيسية اللازمة كالوقت، والعمالة، ورأس المال قبل الشروع في أي عمل كان. يبتعد الرواد المتميزون عن الموارد باهظة التكاليف ليتجنبوا مشاكل عجز الميزانية ورأس المال.

6 – تعلم أساليب الإدارة والقيادة الفعالة. تمثل القيادة الفعالة للأفراد والإدارة المتزنة للموارد تحديًا شائعًا لدى الكثير من الرواد من أصحاب الأعمال، فتطوير الأعمال يقوم في المقام الأول على عدة خطوات منها خلق مناخ عام من الإصرار وتحمل المسؤولية بين العاملين، وحثهم على الالتزام بالمواعيد النهائية والانتهاء من إنجاز المهام في أسرع وقت ممكن، وأخيرًا وليس آخرًا العمل على تحقيق طموحات الجميع في تأسيس عمل ناجح ومتألق. لذا احرص على تحطيم العقبات وتحقيق الانتصارات من حين إلى آخر، بل والاحتفال بها.

7 – حقق التوازن واستمتع بكل لحظة تمر بك. ربما يكون البدء في مشروع جديد أو تأسيس شركة جديدة أمرًا مثيرًا، وباهرًا، وجذابًا، ولكنه في نفس الوقت يتطلب جهدًا مضنيًا وربما يتكبد بسببه الرواد خسائر فادحة، فالريادة كالدحروجة الدوارة (إحدى الألعاب الترفيهية الخطيرة)؛ لن تبقى على متنها إلا من خلال تشبثك بقيمك ومبادئك الشخصية، وتبنيك لمبادئ الريادة، وجعل تركيزك منصبًا نحو التأثير وترك بصمة إيجابية، وليس العائد المادي فقط.

من خلاصة ” الريادة الخارقة” تأليف “جون برجستون و بيل ميرفي الابن”, من خلاصات كتب المدير ورجل الأعمال.اداره.كوم

 

مقالات ذات صلة

اضف رد