ساعد مشروعك على الأستمراريه
- من المهم أن تؤمن أن التغيير جزء هام من حياه الإنسان. لذلك بدلا من مقاومته, من المهم أن تستعد له بالدراسه و الخطوات اللازمه لمواجهته و التعامل معه و الإستعداد ذهنيا لأنه سيحدث دون محاله.
1. كن مستعدا للتغيير
- فى المناخ الحالى زادت الحاجه للتغيير لمسايره ما يحدث حولنا فى الداخل و الخارج . بما أن كثير من الأفراد تكره التغيير, يمكنك بسهوله أن تفهم لماذا يشكل التغيير ضغطا كبيرا على كثير من العاملين.
- معظم العاملين يميلوا للإستقرار و يكرهوا التغيير, لأنهم يفضلوا الشعور بالأمان و التآلف مع ما يؤديه من أعمال يؤديها على فترات طويله دون تعديل أو تغيير. الجميع يكره عدم التأكد عن ما الذى سيحدث للوظيفه التى يشغلها أو على مركزهم فى المنشأه.
- مع الظروف الإقتصاديه الحاليه, تحتاج كثير من المنشآت أن تقوم ببعض التغييرات لتستطيع الإستمرار و البقاء فى السوق. وقد يقوم ببعض التعديلات ليحقق الربح أو بعض النمو أمام المنافسه المتزايده و التكنولوجيات التى تظهر كل يوم. التغيير يعطى المنشأه القدره لمواجهه المنافسه الشرسه فى السوق.
- بدلا من الخوف إبدأ اليوم بتخيل كيف يمكنك مواكبه التغيير المفاجىء الجارف الذى أصبح يحدث من يوم لآخر حتى مع الشركات الكبيره. فكر فى سيناريوهات مختلفه لتحمى مشروعك و تدعمه ليستمر و يظل ناجحا.
- حتى إذا لم يحدث تغيير سيكون الحال أفضل مع وجود هذه السيناريوهات التى ستساعدك على التقدم و التطور قبل غيرك مما يمنحك الثقه و الإستعداد لمواجهه أى إحتمال يحدث فى أعمالك اليوميه.
2. عبر عن الحزن أو الخساره أو القلق عن المستقبل
- إذا حدث التغيير, لا تتظاهر إنه ليس مؤلما. نعم التغيير قد يجلب فرص جديده للنمو الشخصى و الإنجاز و النجاح للمنشأه, و لكنه يسبب الشعور بالحزن و الخساره و القلق على المستقبل. هذا طبيعى للإنسان و رد فعل طبيعى للتغيير و ما يترتب عليه من مشاكل للعاملين.
- عندما يطرد بعض العاملين يشعر الجميع بالألم و الحزن للزملاء و الأصدقاء الذين قد تتأثر حياتهم بشده مع التغيير. نحن نتعاطف مع غضبهم و ألمهم . سنشعر تماما بما يشعرون و كأننا نحن الذى حدث لنا ذلك و نواجه نفس ما يواجهوه.
- عندما تتغير ظروف العمل حولنا, مثل العلاقات التنظيميه فى المنشأه , أو تتغير المسؤليات التى نتحملها فى العمل, سينتج عنه شعور عميق بالقلق و الخوف و الحزن.من أسوأ الأشياء التى تفعلها عند حدوث ذلك أن تتظاهر ” إن كل شىء على ما يرام “.حتى لو كنت مقتنعا إن التغيير حتمى و قبلته بعقلك, عاطفيا ستشعر بالألم و سيكون رد فعلك سلبيا فى التعامل مع نتائج التغيير.
- إظهر مشاعرك و تعاطفك مع الذين ستضرروا مع التغيير, على الأقل لا يشعروا بالظلم و الكراهيه لك و للمنِشأه و لحياتهم أيضا. كن إنسانا و لا تكن مالك مشروع أو مدير فقط ,فتفقد أخلاص و ثقه الذين بقوا للعمل معك.
3. إحذر التوقعات الغير واقعيه
- عندما تحتاج المنشأه لإعاده هيكله أو خفضا للعاملين أو إجراء تغييرات جذريه, عاده ما تنتظر من العاملين إنجاز ما لا يستطيعوا تنفيذه. كما تتوقع أشياء غير معقوله. المبالغه فى ما تتوقعه من العاملين يشكل ضغطا عليهم و معاناه تحبطهم, أنت لست فى حاجه إليها فى هذا الوقت الحرج.
- الإداره العليا تطالب بزياده الإنتاجيه فى الحال, بالرغم من إنخفاض عدد العاملين أو تتكلم عن ما تركوا العمل دون أى مشاعر أمام باقى العاملين مما يشعرهم بالقلق و الضيق و يفقدهم حماسهم للعمل. العاملون على الجانب الآخر يتوقعوا إن الإداره ستتصرف بعاطفه و إهتمام بهم. سينتظروا تواصل أفضل مع القيادات و الرؤساء فى المنشأه مع إحساس أعمق بمشاعرهم وإحتياجاتهم النفسيه و العائليه.
4. لا تدع نفسك أو الآخرين تشعروا بالإساءه
- أثناء أوقات التغيير, من الشائع أن تترك نفسك أو الآخرين يساء إليهم. عندما يطرد عاملين أو يصرفوا من العمل لأى سبب,هناك ميل طبيعى أن تشعر إنك التالى. هذا المناخ من الخوف قد يمنعك من التحدث بحزم أو رفض الطلبات الغير المعقوله . كما ينشر القلق بسرعه بين القوى العامله و يجعل من الصعب الحصول على آرأئهم فى منافشه سياسه المنشأه الجديده, لذلك تٌفرض عليهم من خلال المديرين و رؤساء الأقسام.
- أحيانا مناقشه سياسات المنشأه تكون صحيه و مناسبه. إذا شعرت إنك أو أى زميل آخر قد أسىء إليه دون سبب معقول , حاول مناقشه ذلك بسلوك مهذب مع رؤسائك المباشرين. إفعل ذلك دون إثاره غضب أحد , أو جعلهم يظنوا إنك كسول تتذرع حتى لا تعمل أو غير متعاون . نعم هناك مخاطره الطرد أو إعتبارك مشاغبا يجب عقابه . لكن إن كنت صادقا و تحب المصلحه للمنشأه ستستطيع إقناع الإداره بتهيئه مناخ إنسانى لكل العاملين.إذا أصبح كل العاملين فى حاله غضب أو معنويات ضعيفه كيف ستحقق الإستمرايه لمنشأتك؟
5. إعترف بوجود ضغط من المتطلبات أو ثقل العمل
- إن أكبر خطأ ترتكبه معظم المنشآت عند تخفيض أو إعاده بناء الهيكل التنظيمى للمنشأه هو الفشل فى الإعتراف بزياده الضغوط و المطالبات و ثقل العمل على العاملين المتبقين. أحيانا يٌطلب من العاملين الباقين تأديه ما كان يقوم به إثنين أو ثلاثه من العاملين, دون إظهار أى تقدير أو كلمه تشجيع بينما يطلب منهم مضاعفه عملهم. إعرض ذلك على رئيسك المباشر و إذا لم يفعل شىء صعد الشكوى لأعلى. لا ترتكب خطأ إنكار ما يضايقك و تكبت مشاعرك و تدعى إن لا يوجد شىء يضايقك لإن ذلك يسىء لحالتك النفسيه.
6. إحمى وقت الفراغ
- عندما تمر المنشأه بمرحله التغيير, عاده ما يكون هناك الكثير من العمل يجب أن يتم. مع مرور الوقت تجد إن العمل يأخذ وقتك بالكامل حتى تنسى إن وقت الراحه ضرورى لجسدك و معنوياتك. تمسك بوقت الراحه لسلامتك النفسيه. تذكر إنك لا تستطيع أن تعيش و حياتك عمل فقط دون راحه.من المهم أن يكون لديك وقت تقضيه مع عائلتك حتى تبعد عن جو العمل و تخفف عن ذهنك التفكير فى مشاكل العمل. إن التواجد مع عائلتك سيساعدك على صفاء الذهن و رفع قدرتك على التفكير السليم و إتخاذ القرارات الصائبه.
7. لا تلجأ للمحرمات للترفيه أو التنشيط
إن المخدرات أو الخمور قد تكون عند البدأ فى تعاطيها منشطه أو تبعث على السعاده, لكن بمجرد أن تمكنت منك , يبدأ الإنهيار و تفقد توازنك و إحترامك بين معارفك و عملائك و عائلتك.
ستسعى للحصول عليها بأى طريقه حتى لو بعت أغلى ما تملك. تجنب ذلك تماما حتى لا تفقد كل شىء تملكه. تجنب هذا الطريق تماما و لا تقبل أى من هذه المخدرات حتى كتسليه فى مناسبه أو كهديه من أى شخص مهما كانت صلتك به.
لا تسمع و لا تقبل ما يقدمه لك صديق السوء الذى لا تهمه مصلحتك و إنما يطمع فى مالك أو يريدك مثله فاشل مدمن. إن حمام دافىء يكفى لتشعر بالراحه. مشروب ساخن سيهدىء أعصابك و ينظم تفكيرك و ينشط ذاكرتك, أو رحله لمكان هادىء جميل تجدد نشاطك.
8. حافظ على إيجابيتك
حتى لو شعرت بالضغط أو الغضب أو القلق على مستقبلك, أنظر للجانب الإيجابى من الصوره. حافظ على نظرتك الإيجابيه للأمور. واجه شعورك السلبى بالتحدث عنه مع شخص تثق فيه و فى نظرته الموضوعيه للأمور.
أنظر للتغيير من الجانب الإيجابى له. الجميع يشعر أحيانا بحاله من الإحباط لكن لا تتركها تفسد عليك تفكيرك و حياتك. لا تنكر مشاعرك و لكن تحكم فيها و عبر عنها و دافع عن مطالبك بهدوء و تعقل.
9. كــن مبدعــا
أفضل طريقه لمواكبه التغيير التنظيمى هى أن تكون مبدعا فى مواجهه أى مشكله, بمعنى أن تجد الحلول المناسبه المبتكره لما تواجهه من مشاكل.
إجعل المشكله تحل بإيجاد فكره جديده و فى نفس الوقت تؤدى للتطوير و التنميه. إدرس الفكره و إستشر من له خبره أكثر منك حتى لا تخاطر بفكره جديده غير محسوبه تؤذى أكثر من أن تفيد.
10. إحتفل بإنجازاتك
عاده ما تمر إنجازاتنا و نعتبرها مجرد عمل. نعم هى كذلك لكن يجب أن تشجع نفسك و من معك بالإحتفال حتى بمجرد حلوى بسيطه توزع على الجميع.إن هذا الإحتفال ينمى روح الموده و الحماس بين فريق العمل.
11. فتح خطوط التواصل
يجب أن تكون واضحا و صريحا فى عرض ما يتطلبه التغيير و آثاره على العاملين. الشفافيه تجعل العاملين يعرفوا حقيقه ما يحدث حولهم و مدى تأثيره عليهم.
الإجتماعات الدوريه مع الجميع لمناقشه كل ما يستجد و مناقشه ما يتخذ من قرارات, يٌشعر الجميع إنهم شاركوا فى إتخاذه فيرضوا به و يقبلوه دون مقاومه. و حتى لو كانت هناك بعض الأضرار طالما إن الجميع شارك سيتقبلوا ذلك برضى.
12. تعلم من خبرات الآخرين أيضا
لا يجب أن تمر بالتجربه حتى تستفيد من الدروس الناتجه عن الخطأ أو المشكله. يمكنك إكتساب الخبره من تجارب الآخرين التى مروا بها. إسمع ما يقوله الآخرين عن خبراتهم التى إكتسبوها من تجاربهم و أخطائهم السابقه. إستفد منها و تسلح بها لمواجهه المشاكل و الأزمات التى قد تحدث لك.
13. إعتبر المشكله تحدى
لا تنظر للمشكله على أنها كارثه حلت عليك و تٌحبط .إعتبرها تحدى يجب التغلب عليه و تحقيق النصر.تسلح بالعلم و التحليل و البحث لمواجهه ما قد يخبئه لك القدر من أزمات أو مشاكل. بالمعرفه و إكتساب الخبرات من حولك ستحقق كل ما تتمناه من نجاح.