فواصل

الأسئلة الستة الهامة لتحليل موقع الانترنت

نه من المغري أن يتحول أي موقع انترنت إلى آلة دائمة لدر الأرباح ، لكن قبل البدء بالعمل ، أو الاستثمار بأحد المواقع ، أو العمل لدى موقع ، يجب أن تطرح بعض الأسئلة الهامة :

1- ما هو العائد من كل زيارة ( revenue per visit (RPV

لكل ألف زائر ، كم يربح الموقع ؟ سواء من المبيعات ( تجارة الكترونية ) أو من الإعلانات المعروضة ؟

2- ما هي كلفة الحصول على زيارة واحدة ؟ هل يستخدم الموقع العلاقات العامة أو الإعلانات أو عقود البيع بالعمولة للحصول على الزيارات ؟

3- يمكن أن يقود الزوار الحاليين زوار جدد من خلال كلمات المديح و كلمة الفم لشبكات و دوائر تأثيرهم . كم عدد الزوار الجديد التي يستطيع أن يجلبها كل زائر ؟ ( تلميح ، انه أقل من 1 ، لأنه لو كان أكثر من 1 فإن كل شخص على الكوكب سيصبح زائراً لديك عما قريب ) وهذا الرقم نادراً ما يستقر .

4- ما هي تكلفة كل زائر ؟ هل يتطلب الموقع إضافة خدمة زبائن أو مخدمات أو تكاليف اضافية اخرى ؟

5- هل هناك أعضاء أم أنهم فقط زوار ؟ هناك اختلاف كبير بين الزيارة العابرة و المستخدمين المسجلين . هل يدفع هؤلاء الأعضاء أية رسوم ؟ يكررون زياراتهم كثيرا ؟ سيخسرون شيئ في حال غيروا الموقع ؟

6- ما هو المحتوى في موقعك و كيف يتغير ؟ المكون الوحيد الذي يمكن بناءه و قياسه عبر الانترنت لا زال موضوع المحتوى ؟ والمحتوى هو الامتياز بنشر رسائل شخصية و سريعة ومتوقعة ومتعلقة بالأشخاص الذين يطلبونها .

قم ببعض الحسابات على الشركات الناجحة على الانترنت و قارن معها بالشركات التي تكافح للبقاء حول هذه المقاييس الستة التي سوف تساعدك على فهم الاختلافات

على سبيل المثال إن كان العائد من كل زيارة أقل من كلفة الحصول على زائر ، فإنك في مشكلة . وإن كان الموقع يعتمد على ما يشبه الموضة أو الحادثة المؤقتة ولا يبني قاعدة زوار متابعين ، إنك في مشكلة ايضا

الخبر السعيد أن أي من هذه المقاييس يمكن أن يتغير لو اجريت تعديلات جوهرية في هيكلية نموذجك الربحي لموقعك وعملك على الانترنت .

البنية المثالية للمشروع أن يكون منصة ، ليس مكانا للمرور العابر . أي أن يكون منصة لينتقل الناس إليها ويصبحوا اعضاء ويترددوا عند التفكير بالتخلي عنها ، يشاركون المحتوى على الدوام ، يخبرون اصدقائهم ، يرتفع معدل العائد من كل زائر في حين تنخفض تكلفة الاستحواذ و احتواء كل هؤلاء الأعضاء ، وهذا هو فايس بوك !

السؤال الحقيقي هو : هل أنت على المسار الصحيح ؟

مقالات ذات صلة

اضف رد