فواصل

آبل بمواجهة جوجل وانفيديا وأسوس بالآيباد الجديد

 انفيديا تسأل آبل عن اختبارات معالج الأيباد الجديد؟

الأيباد الجديد

الأيباد الجديد

خلال حدثها للكشف عن جهاز الآيباد الجديد، فاجأت آبل الجميع باسم ومعالج جهازها الجديد وأيضا خدمة الخرائط التى تنوى الشركة اطلاقها فى خطوة للاستغناء عن خرائط جوجل.

فخلال المؤتمر لم تعلن أبل عن الآيباد 3 كما كان متوقعاً ولكن قدمت للجميع آيباد جديد بمعالج A5X ثنائي النواة، حيث ذكرت أبل بأن معالج الايباد الجديد أقوى من معالج شركة انفيديا A5X بأربع مرات.

و يختلف معالج أبل عن معالج انفيديا في بعض الارقام فمعالج أبل معالج رباعي النواة اما معالج انفيديا يحتوي على 12 نواة وهذا فارق كبير في العدد.

ولذلك عندما ذكرت أبل الفارق بين معالجها و معالج انفيديا كان عند البعض خبر مفاجئ حتى لدى شركة انفيديا والتي طالبت أبل بالكشف عن اختباراتها و ما هي التطبيقات التي تم استخدامها في الاختبار.

مقارنة أبل بالتأكيد أغضبت انفيديا وكذلك شركة أسوس والتي قامت بنشر تحديث في تويتر تنتقص فيه من معالج أبل، لكن آبل بكل تاريخها لا أعتقد أن تُقدم على عرض ارقام من مخيلتها فهى ليست بالغباء كى تسيء لسمعتها، و بنفس الوقت هي غير مجبورة للكشف عن اختباراتها حتى تثبت كلامها للجميع.

صورة من مقارنة أبل في المؤتمر

مقارنة معالج أبل بمعالج انفيديا

مقارنة معالج أبل بمعالج انفيديا

خدمة الخرائط الجديدة من آبل

أما بالنسبة لخدمة الخرائط التى تنوى آبل تقديمها، فقد أظهرت الصور التي عرضتها آبل لتطبيق iPhoto الجديد لآيباد بالمؤتمر، صور خرائط مختلفة عن تلك المستخدمة في نسخة أجهزة ماك من التطبيق.

ومن أحد ميزات التطبيق هو أنه يقوم باستعراض الصور الملتقطة على خارطة تُظهر الموقع الجغرافي الذي تم فيه التقاط كل صورة، إلا أنه تبين بأن آبل اعتمدت في نسخة آيباد على خرائط OpenStreetMap وليس على خرائط غوغل Google Maps كما هو الحال في نسخة سطح المكتب.

خدمة الخرائط الجديدة من آبل

خدمة الخرائط الجديدة من آبل

وهذا يؤكد التقارير السابقة التي ذكرت بأن آبل تسعى إلى إطلاق خدمة خرائطها الخاصة والاستغناء تماماً عن غوغل التي ما زالت حتى اليوم المزوّد الرئيسي للخرائط في أجهزة آيباد وآيفون. ويُعتبر استخدام OpenStreetMap مؤشراً على أن خدمة الخرائط التي تطورها آبل ليست جاهزة بعد.

من جهتها ذكرت مؤسسة OpenStreetMap بأن آبل تستخدم خرائطها دون التنسيق معها، حتى أن الخرائط التي تظهر في التطبيق قديمة وتعود إلى العام 2010، وحثت المؤسسة آبل على التنسيق معها.

ويُعتبر هذا مؤشراً على تزايد العزلة بين غوغل وآبل بعد أن كانت بينهما شراكة متميزة في المرحلة التي سبقت إطلاق غوغل لنظام أندرويد المنافس لـ iOS.

وحالياً توجد عشرات القضايا العالقة في المحاكم بين آبل من جهة، وعدد من الشركات المصنّعة لأجهزة أندرويد، ومنها موتورولا موبيليتي التي استحوذت عليها غوغل العام الماضي.

بالنهاية هذا شىء مُتوقع من Apple خاصةً بعد القضايا العالقة والمنافسات الشرسة بينها وبين Google. وأتوقع أن تفعل ابل نفس الشيء وتستغني عن خدمة طقس Yahoo لتطلق خدمة طقس خاصة بها.

أتمنى أن لا تخسر آبل بهذه الخطوة وتكون خدمات Apple القادمة أكثر تميزًا.

مقالات ذات صلة

اضف رد