فواصل

بساطة الأفكار الكبيرة

كان هناك شخص ما يركب منطاداً وكان على ارتفاع بسيط من الأرض وكان واضحاً أنه تائه وتتجاذبه الرياح يمينا ويساراً عندها رأى شخصاً يسير على الأرض ويبدو من مظهره أنه خبير بالمكان فبادره بالسؤال :لو سمحت أين أنا بالضبط؟؟

 

نظر الرجل للأعلى وأخرج من جيبه بوصلة قياس وجهازاً اليكترونياً حديثاً وأخذ يسجل عدة قياسات ويسجلها على ورقة وفى النهاية قال للرجل فى المنطاد أنت على ارتفاع 50 متراً من الأرض وفى خط طول 20 شرقاً وخط عرض 35 شمالاً…..

 

 

وهنا رد عليه من بالمنطاد أنت بالتأكيد مستشار،قال الرجل بالفعل هذه مهنتي ولكن كيف عرفت ،قال الرجل لأنى سألتك عن مكانى وفى أى منطقة أنا الآن فقلت لى معلومات صحيحة ولكنها غير مفيدة…

 

 

وهنا قال له المستشار وانت بالتأكيد مدير فتعجب من بالمنطاد وقال له وكيف عرفت ،قال لا تعرف أين انت ولا أين تريد ان تذهب وتلقى باللوم على الآخرين!!

 

 

بكل تأكيد هناك الكثير ممن يحملون هذا الفكر بيننا…فكر التواكل…فيعيشون بلا هدف او تفكير علمى ، والعديد من امثالنا العربية تؤكد ذلك منها:

اعقلها وتوكل، اصرف ما بالجيب يأتيك ما بالغيب….الخ، لكن بكل تأكيد هناك من امثالنا ما يحثنا على العمل ولكننا بكل صراحة مازلنا نجهل الأسلوب العلمى فى التفكير بكل أمور حياتنا.

 

 

- المنطق سيأخذك من النقطة أ إلى النقطة ب ،الخيال سيذهب بك إلى أى مكان ( اينشتاين )
- أي فكرة اذا لم تستطع شرحها ببساطة فانت لا تفهمها بما يكفى ( اينشتاين )

الخلاصة

لا يكفي ان تعرف ما تقول ،يجب أن تقوله كما ينبغى.

مقالات ذات صلة

اضف رد