خلال هذا الموضوع سوف تجد أن هناك ما يسمي تجربه المستخدم بمفهومها الواعي وسوف تجد ان لكل مستخدم خلال تصفحه واستخدامه لموقع معين سوف تكون له ملامح في الإستخدام خصه به هذه الملامح تؤثر كليا علي عدد زوار الموقع وإعجابهم به
تجربة المستخدم هو مصطلح واسع يشمل كل العوامل التي تؤثر نفسياً على المستخدم خلال تفاعله مع موقع معين مثل مصداقية الموقع، قابلية استخدامه، هيكلة معلوماته، كفاءته، جاذبيته وحتى العوامل الأخرى خارج الموقع مثل سرعة توصيل الطلب، مستوى الدعم الفنّي وما إلى ذلك.
نستطيع تقسيم الأنظمة التي يتفاعل معها الناس (ومنها مواقع وتطبيقات الانترنت) إلى درجات (مرتبّة من الأسوأ إلى الأفضل):
- نظام يعمل: يتيح لك القيام بوظائفه بغض النظر عن المشاكل الموجودة فيه.
- نظام قابل للاستخدام: يتيح لك القيام بوظائفه بسلاسة وبأقل نسبة أخطاء ممكنة.
- نظام كفء: يتيح لك القيام بوظائفه بأقل نسبة أخطاء ممكنة وبشكل عملي وسريع يوافق توقّعاتك.
- نظام مرغوب: وهو نظام كفء تستمتع باستخدامه واستكشافه، ويفوق توقعاتك لدرجة أنك تشارك أصدقائك بتجربتك وتنصحهم باستخدام النظام.
دعني أضرب مثالاً على أحد الأنظمة المرغوبة: موقع Amazon. كان بإمكان الموقع أن يعرض جميع المنتجات ويسهّل عملية شرائها ويتوقّف عند ذلك الحد. ولكن عند استعراضك لأحد المنتجات في الموقع ستجد خصائصاً إضافية مثل:
- تقييمات الزوار للمنتج
- نقاش الزوار حول ذلك المنتج
- منتجات أخرى اشتراها الزوار عند شرائهم لذلك المنتج
- منتجات ذات صلة
هذه الخصائص فعلياً ليست أساسية ولا حتى “ضرورية” لاتمام عملية الشراء، لكنها تساعد في خلق تجربة رائعة للمستخدم، وتشجعه على قضاء المزيد من الوقت في الموقع بالإضافة إلى شراء أشياء لم يكن ينوي شراءها مسبقاً.
تقوم الكثير من الشركات في الغرب (منها Amazon و Facebook) بتوظيف أشخاص متخصصين في تصميم تجربة المستخدم في مواقعها (user experience designers) لما في ذلك من فائدة كبيرة من ناحية جذب المزيد من المستخدمين، وتحقيق المزيد من المبيعات، وتحويل المستخدمين ببساطة إلى دعايات متنقّلة!