فواصل

خط النستعليق نشأته وخصائصه وصور لبعض اللوحات

من أروع وأجمل الخطوط العربية ، خط النستعليق والخط الفارسى لما فيه من جمال وانسيابية الحروف وروعة التناسق الساحر فى ريشة الخطاط لرسم الكلمات.

تاريخه وانتشاره :

ظهر خط النستعليق في إيران في القرنين الثامن والتاسع هجريين /14-15م، على يدي مير علي التبريزي بدمج خطي النسخ والتعليق ومن هنا جاءت تسميته نسخ التعليق أو النستعليق، ثم ساهم خطاطون آخرون في تطويره ومن بينهم مير عماد حسني قزويني و میرزا غلام رضا اصفهاني الذي طوعه لآلات الطباعة، بما ساهم في نشره.

انتشر خط النستعليق خاصة في تركيا وفي أفغانستان، كما أنتشر في جنوب آسيا في باكستان والهند وبنغلاديش وخاصة في كتابة اللغتين الفارسية والأوردية. كما يستعمل أيضا في الكتابة العربية. وهو عادة ما يستعمل في كتابة العناوين.

من أشهر الخطاطين :

  • مير علي تبريزي
  • مير عماد
  • میرزا بزرگه نوري
  • ميشكين قلم

وغيرهم: ميرزا جعفر تبريزي، عبد راشد دیلمي، سلطان علي مشدي، مير علي هروي، عماد القطب، ميرزا غلام رضا إصفهاني، ميرزا رضا كلهر، عماد القطب، ياقوت مستسامي، درويش عبد المجيد طالقاني.

وبين الفنانين المعاصرين: حسن ميرخاني، حسين ميرخاني، عباس أخوين، غلام حسين أميرخاني، علي أكبر كاوه، كابولي.

خصائصه :

لخط النستعليق قواعد واضحة للكتابة مثل بقية الخطوط المشرقية عموما. وهو يتميز بمرونته. وتبدو الكلمات فيه وكأنها أكثر ارتفاعا من الجهة اليمنى، ثم تنحدر قليلا نحو اليسار. يكون الإعجام واضحا بحيث لا يعمد الكاتب إلى دمج النقاط إلى بعضها.

 

مقالات ذات صلة

اضف رد